الزعيم مصطفى خالد

الحديث عن شخصية وطنية اقترنت الشجاعة والقيادة الرشيدة وحبه لجزيرة توتى بكل ما تحمل هذه

الكلمات جميعا من معانى الا وهو الزعيم الخالد(مصطفى خالد)

اولا لا بد ان ابداء بقول الشاعر:-

اولئك ابائى فجئنى بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع

قاد وفد توتى لمقابلة مدير مديرية الخرطوم تحدث نيابة عن اهل توتى بعد تفويضه بالاجماع من الاهالى

بعد صلاة عشاء احد ايام 1944ميلادية فى مسجد توتى العتيق000

حمل الامانة بكل اقتدار تحاور مع المستعمر الغشيم حاول بكل جهد ان يشرح وجهة نظر اهل توتى ولمن

تعنت المدير وتعجرف ضرب بيده طاولة المكتب وخرج فى غضب ولما قابله الاهالى المتجمهرين فى حوش المديرية

وسالوه الحاصل شنو وصلتو لى شنو؟

خرجت الكلمات كالرصاصة فى قوتها وكما الرجل فى صلابته فى احلك المواقف ولكن يتقطر قلبه من داخله

ويتماسك وبكل قوة قال كلمته المشهورة (مافى فايدة البتسو سو)

وهنا كانت هذه الكلمات التى انطلقت معها ثورة توتىعام1944ميلادية

اولئك هم اهلى وعشيرتى-اباة الضيم-حماة الجار- غوث الملهوف-كانو وما زالو انشودة عزبة فى فم الدهر

الغريد-دفق النيل فى نفوسهم عذوبته- وفى قلوبهم خصوبته-وفى شمائلهم كرمه الدفاق مدى الدهر0

اولئك هم اهلى وعشيرتى00المستجير بهم عزيز الجانب غزير الرفاق-موفور الكرامة امن من عثرات الدهر

فقد كان البطل والزعيم مصطفى خالد رمزا وسيظل رمز لمواطن جزيرة توتى ونفتخر به ياله من افتخار.





..