توتى بين الماضى والحاضر

لا شك ان جزيرة توتى الحبيبة تمر بمرحلة هامة تطلع اليها اجدادنا منذ الاستعمار ومع اول اشارات
ا المستعمر عندما حاول نزع ملكية الاراضى الزراعية لاقامة الفنادق والاماكن الترفيهية 000وقد
قاوم الجميع تلك الرغبة من دافع (نزع) ودون نقاش او محاولة تقليب الامور وان ذلك من شيم
اهل توتى(يعنى الما عندو ارض خايف عليها بخاف على ارض اخوه) ولعب اجدادنا دورا كبيرا
فى تعليمنا اسرار محبة الارض ومنحونا درسا فى مقاومة كل مغتصب ومعتدى وكل ذلك من اجل توتى
ا التى ترعرعنا ونهلنا وبل رضعنا من ثديها00
ما يحز فى النفس ان الوقت الحاضر هناك من يحاول وبشراسة ان ينزع ويغتصب اراضى توتى
ولكن بطرق اخطر واشنع وابشع من المستعمر ويقينى ان المستعمر اذا نزع الاراضى الزراعية
عام1944م لكان افضل لنا(على الاقل لاعطونا تعويض مجزى) من شرائها اليوم تحت ضغوط كثيرة وحجج واهية فيها المكر والدهاء
بحجج كثيرة - فرق تحسين --فرق اصلاح--وفرق استثمار--وواخيرا فرق تخطيط--
لا ألوم احدا من اصحاب الاراضى فمن حق صاحب الحق التصرف فى ما لديه كيف يشاء بيع
او هبة او إهداء فهذا حقه ولكن لومى لاصحاب المصالح والصيد فى الماء العكر00فهم ابعد من
مصلحة توتى وهمهم مصلحتهم الشخصية وكيف يجنون المال من اصحاب الاراضى البسطاء
اوهمونا 00وتاجروا فى اراضينا --نحن الكتون بالنار--وهم من لايخسرون شيئا--وعدونا
بالمكاسب ووعدوا غيرنا(اولياء نعمتهم) بالفوز الكبير--وبالارقام
صاحب الارض=1000والواهمون والمترزقون=100000والمستثمرون1000000
ولكم عبرة ابعدوا كل منتفع ومتاجر فى قضايا العامة باسم الدين اوباسم الوطنية او باسم
المصلحة العامة عن قضايا توتى وانبزوهم من مجتمعنا عل ذلك يعيد لنا الوفاء والصفا وحسن
النية00ولى عودة